منتديات تشلسي للأبد chelsea4ever.net - الإنتر مُهدد بفقدان 4 اسكوديتو ودوري الأبطال!

التطورات الجديدة في الكالتشيو بولي 2 لا تجعل الإنتر مهدد بفقدان اسكوديتو 2006 فقط بل ما هو أكثر من ذلك، وروما يترقب...

http://interista.ae/news/intermilan2008logo.jpg

يبدو أن تقرير المُدعي العام ستيفانو بالادزري سيفتح أبواباً وسيناريوهات جديدة بكرة القدم الإيطالية على مدى الشهور القادمة حيث أن بعض الأندية الاخرى ستدخل ضمن تلك القضية بعد ثبوت تورط الإنتر.

حيث أن إتهام بالادزي للإنتر بتهمة الاحتيال الرياضي تضع مسألة إلغاء فوز الإنتر بلقب الدوري الإيطالي لموسم 2005-2006 على الواجهة مع إجراءات تأديبية مشددة، لكن هناك أيضاً ما يمكن توقعه أكثر.

حيث أن الكاتب والصحفي سيكوني ستينتي بصحيفة لا ستامبا يتوقع أن يعاقب الإنتر بشدة وأن يكون مستقبل النادي في محل خطر.

حيث أن حسب نتائج الكالتشيو بولي 1 فإن اليوفنتوس تضرر بشكل كبير مع الميلان ولاتسيو وفيورنتينا -بشكل أقل للثلاثي الأخير- مع استفادة الإنتر من تلك النتائج وبحسب تصريح المُدعي العام الذي أدان الإنتر وفاكيتي باتصالات جرت في عام 2006 فإن التهمة- لا تسقط بالتقادم-.

يقول ستينتي المعروف بانتمائه لنادي اليوفنتوس: " لقد تم منح الإنتر لقب الاسكوديتو عام 2006 ولكنه استفاد أيضاً من نتائج ما بعد هذا الحدث ففاز بأربع بطولات للدوري بالإضافة لدوري أبطال أوروبا مرة وكأس العالم للأندية مرة بالإضافة لعدة بطولات محلية وكل هذه الإنجازات ستكون بمثابة "سرقة القرن" لذلك فعلى الإنتر أن يحفظ تلك الكؤوس والألقاب في دولاب بطولاته التي قد تتحول إلى بطولات كارتونية في أي وقت".

الأمر نفسه كرره مدير التحرير في صحيفة الكورييري ديلو سبورت أليساندرو فوتشاليلي: " إن ما يحدث الآن قد يفتح الأبواب لسيناريو مزعج على الإنتر حيث أنه في حالة تم جلب هذه المكالمات التي أدت لاستفادة الإنتر أيضاً لن يكون مهدداً بسحب لقب 2006 فقط بل بدراسة الأحداث التي استفاد منها فيما بعد كشراء إبراهيموفيتش وكل النجوم الذين ذهبوا للإنتر وقتها وما كان لهم أن يذهبوا لو لم يهبط اليوفنتوس".

بالتالي فإن هذه التفسيرات قد تفتح ملف البطولات التي استفاد فيها الإنتر من إرسال اليوفنتوس للدرجة الثانية وثبوت تلاعب الإنتر.. وستكون هذه الخطوة فرصة سانحة لروما الذي جاء في المركز الثاني بالدوري الإيطالي لأعوام 2007 و2008 و2010 وقد يحصل عليها جميعاً الآن !.

المصدر