![]() |
|
وعَنْ معاذ بن جبل رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: "من كظم غيظا وهو قادر عَلَى أن ينفذه دعاه اللَّه سبحانه عَلَى رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره مِنْ الحور العين ما شاء" رَوَاهُ أبو داود والْتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ. |
عَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: " ليس الشديد بالصُرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب" مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ. و "الصُرَعة" أصله عند العرب: من يصرع الناس كثيرا. |
وعَنْ سليمان بن صرد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كنت جالسا مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ورجلان يستبان وأحدهما قد احمر وجهه وانتفخت أوداجه فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: "إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عَنْه ما يجد، لو قال أعوذ باللَّه مِنْ الشيطان الرجيم ذهب عَنْه ما يجد" فقالوا له إن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال تعوذ باللَّه مِنْ الشيطان الرجيم. مُتَّفّقٌ عَلَيْهِ. |
وعَنْ أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: "إذا أراد اللَّه بعبده خيراً عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد اللَّه بعبده الشر أمسك عَنْه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة" وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن اللَّه تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط" رَوَاهُ الْتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ. |
قال ابن القيم في كتاب ( الجواب الكافي ) : من الآفات التــى تمنع ترتب أثــر الدعاء علــيــه أن يستعجل العــبد ويستبطي الإجابة فيستحسر ويـــدع الدعاء وهـو بمنزلــة من بذر بذرا أو غرس غرسـا فجعل يتعاهده ويسقـيه فلما استبطأ كماله وإدراكه تركه وأهمله . |
قال الشيخ عبدالعزيز بن باز : لا يجـــوز للمؤمن ولا للمؤمنة الغفلة عـــن أخـــيه وتركه عــلى المعصية وعــــدم نصحه ، فــالواجب التناصح والتعاون والتواصي بالحـــق لا ترض أن يكـون أخـــوك فــي النـــار وأنت تستطيع أن تنقذه بتوفيق الله بدعوتك ونصيحتك ،لا تدعه للشيطان وأنت تستطيع أن تخلصه منه بالدعوة إلـى الله ، والتوجيه إلى الخير والتحذير من أسباب الشر . |
قال على بن ابى طالب رضى الله عنه ( سرك اسيرك فاذا تكلمت به صرت اسيره ) |
ابن تيميه ( اذا احسنت السرائر احسن الله الظواهر ) |
ماشاء الله عليكم بارك الله فيكم واصلو اخواني واصلوا :wink: |
قال الشيخ الألباني : قال العلماء " من بركة العلم عزو كل قول إلى قائله " |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ عبدالرحمن السعدي في كتاب ( الفواكه الشهية في الخطب المنبرية ) : من شكر الله بقلبه ولسانه وعمله فليبشر بالمزيد ، ومن قابل النعم بالغفلة والمعاصي فالعقاب شديد . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال ابن القيم في كتاب ( طريق الهجرتين وباب السعادتين ) فإن الله إذا أراد بعبد خيراً سلب رؤية أعماله الحسنة مـن قلبه والإخبار بهـــا مــن لسانه ، وشغله برؤية ذنبه ، فلا يزال نصب عينيه حتى يدخل الجنة . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ماشاء الله عليك واصل يالغالي :e51: |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال ابن حجر : فينبغـي للمرء أن لا يزهد في قليل من الخير أن يأتيه ، ولا في قليل من الشر أن يجتنبه ، فإنه لا يعلم الحسنة التي يرحمه الله بها ولا السيئة التي يسخط عليه بها . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ محمد العثيمين في كتاب ( الضياء اللامع من الخطب الجوامع ) : اعلم أن التوبة من الذنوب واجبة على الفور لا يجوز للإنسان أن يؤخر فيها، فيبقى على ذنبه وعلى جرمه ويعتمد على التسويف ، فيقول لنفسه : إن الله غفور رحيم ، ولكن يجب أن يعلم الإنسان أن الله غفور رحيم لكنه شديد العقاب لمن بارزه بالعصيان . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ محمد العثيمين في كتاب ( الضياء اللامع من الخطب الجوامع ) : إن العلم حقيقة هو العلــم النافع الذي يكون صاحبه قدوة فــي الخير والصلاح ، والزهد والورع واتباع سنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وخلفائه الراشدين . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ محمد بن إبراهيم الحمد : لا تَفْقِدْ ثقتك بنفسك إذا لم يُعرف قدرك ، ولا تُعط نفسك فوق قدرها إذا بُولغ في مدحك . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ عبدالرحمن السعدي في كتاب : ( تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن ) أن العبد إذا عمل العمل لله خالصا ، ثم حصل به مكافأة عليه بغير قصده فإنـه لا يلام على ذلك ، ولا يخل بإخلاصه وأجره ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ محمد الحمد : إذا ادْلَهمَّت المصيبة فانتظر فَرَجَها؛ فإن مع العسر يسراً إن مع العسر يسراً، ولن يغلب عسرٌ يسرين ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
يعطيك العافيه
وااصل يابطل :e51: |
الله يعافيك يالغالي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ عبد الرحمن السعدي : مصاحبة الأشرار مضرة من جميع الوجوه عــلى من صاحبهم و شـر عـلى من خالطهم فكــم هلك بسببهم أقوام وكم قادوا أصحابهم إلى المهالك من حيث يشعرون و من حيث لا يشعرون . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ عبدالعزيز بن باز في كتاب ( مجموع الفتاوى ) أن الاستمرار على معاصي الله مع حدوث بعــــض العقوبات عليها دليل على ضعف الإيمان أو عدمه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ محمد العثيمين : يجب على من قال قولاً باطلاً، ثم تبين لـه بطلانه أن يبينه للناس إلا إذا كان اختلاف اجتهاد فلا يلزمه أن يبين بطلان ما سبق لأنه لا يدري أيّ الاجتهادين هو الصواب . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ محمد العثيمين : اعلمـوا أن المرض لا يقدم الآجال وأن العــافــيــة لا تؤخر الآمال والآجال وأن أجلي مكتوب وأجلكم مكتوب من قبل أن يخلق الله السماوات والأرض فآمنوا بهذا فإني قد آمنت به . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (قــُل لِّلْمُؤْمِنِيــنَ يَغُضُّـــوا مِـــنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ) قــال ابــن كثيــر : هــذا أمــر مــن الله تعالى لعباده المؤمنين أن يغضوا من أبصارهم عما حرم عليهم، فـــلا ينظروا إلا إلـى ما أباح لهم النظر إليه ، وأن يغضوا أبصارهم عــن المحارم ، فــإن اتفـــق أن وقع البصر على مُحرَّم من غير قصد ، فليصرف بصره عنه سريعًا . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال ابن القيم في كتاب ( الوابل الصيب ) اعلم أن الحسرة كل الحسرة الاشتغـال بمن لا يجر عليك الاشتغال به إلا فـوت نصيبك وحظـك من الله عز وجل وانقطاعك عنـه وضياع وقتك وضعف عزيمتك وتفرق همك ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ عبد الرحمن السعدي : من لطف الله عز وجل لعبده أنه ربما طمحت نفسُه لسبب مـن الأسبـاب الدنيوية التي يظُــن بها إدراكَ بُغْيتِهِ ، فيعلم أنها تضرّه وتصدّه عما ينفعه فيحول بينــه وبينها ، فيظل العبد كارهًا، ولم يَدْرِ أن ربه قد لَطَفَ به ؛ حيث أبقى له الأمر النافع وصرف عنه الأمر الضار . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ محمد العثيمين في كتاب ( الضياء اللامع من الخطب الجوامع ) : ألم تـروا إلى هذه الشهور تهل فيهــا الأهلة صغيرة كما يولد الأطفال ثـم تنمو رويــدا رويــدا كمـا تنمو الأجسام حتى إذا تكامـل نمــوهــا أخـــذت بالنقـص والاضمحلال وهكذا عمر الإنسان سواء فاعتبروا يا أولي الأبصار . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال البربهاري : واعلم أنه من تناول أحدا من أصحاب رسـول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه إنما أراد محمــدا صلى الله عليه وسلم ، وقد آذاه في قبره . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ محمد الحمد : أعظم زاجر وواعظ للمرء، ومعين له على الإفادة مـــن الإنترنت ، والسلامة مـن شروره وغوائله لزوم المراقبة لله عــز وجل واستشعار اطلاعه تبارك وتعالى . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال ابن تيمية في كتاب ( مجموع الفتاوى ): إن فـي الصلاة دفعا للمكروه وهو الفحشاء والمنكر وفيها تحصيل المحبوب وهو ذكر الله وحصول هذا المحبوب أكبـر مــن دفــع ذلك المكروه . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال ابن تيمية في كتاب ( مجموع الفتاوى ): لا يحصل الإخــلاص إلا بعد الزهــد ، ولا زهد إلا بتقوى ، والتقوى متابعة الأمر والنهى . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــ قال ابن القيم من الآفات التى تمنع ترتب أثر الدعاء عليه أن يستعجل العبــد ويستبـطي الإجــابة فيستحــسر ويدع الدعــاء وهو بمنزلــــة من بذر بـــذرا أو غـرس غــرسا فجــعل يتعــاهده ويسقــيه فلما استبطأ كماله وإدراكه تركه وأهمله . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ محمد العثيمين أن الإنســـان إذا كـــان لا يشعـــر بالخـوف عنــد المـوعظة ، ولا بالإقبــال على الله تعالى فإن فيه شبهاً من الكفار الذين لا يتعظــون بالمواعــظ ، ولا يؤمنـــون عنـــد الدعوة إلى الله ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ عبد الرحمن السعدي : أن من خصه الله بنعمة من النعم، يحتاج الناس إليها ، فمن تمام شكر هذه النعمة، أن يعود بها على عـباد الله ، وأن يقضـي بهـــا حـاجتـهم . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ محمد العثيمين : إن الله تعالى يجيب دعوة الداع إذا دعاه ولا يلزم من ذلك أن يجيب مسألته ؛ لأنه تعالى قد يؤخـر إجـــابة المسألة ليـزداد الداعي تضرعاً إلى الله وإلحاحاً في الدعاء فيــقوى بذلك إيمانه ويزداد ثوابه أو يدخـره له يوم القـيامة أو يدفع عنه مــن الســـوء ما هو أعظم فائدة للداعي . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال ابن القيم في كتاب ( إغاثة اللهفان ) : دين الله بين الغالي فـيه والجــافي عنه وخيـر الناس النمط الأوسط الذيـن ارتفعوا عــن تقصير المفرطين ولم يلحقوا بغلو المعتدين وقد جعل الله سبحانه هذه الأمــة وســـطا وهي الخيـــار العدل ، لتوسطها بين الطرفيـن المذمومين والعــدل هو الوسط بين طرفى الجور والتفريط والآفــات إنما تتطرق إلى الأطراف والأوساط محمية بأطرافها فخيار الأمور أوساطها ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ عبد الرحمن السعدي : من الغــلط الفـاحش الخطر قبول قول الناس بعضهم ببعض ، ثم يبني عليه السـامع حبا وبغضا ، ومدحا وذما . فكم حصل بهذا الغلط من أمـور صار عاقبتها الندامة ، وكـــم أشاع النـــاس عــن النـــاس أمورا لا حقائق لها بالكلية أو لهـا بعــض الحقيقة فنميت بالكذب والزور وخصوصا ممن عرفوا بعدم المبالاة بالنقل، أو عــرف عنـــهم الهـــوى . فالواجب على العاقل التثبت والتحرز ، وبهذا يعرف دين المرء ورزانته وعقله . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ عبدالرحمن السعدي في كتاب ( الفواكه الشهية في الخطب المنبرية ) : لا تجد صادقا إلا مرموقا بين الناس بالمحبة والثناء والتعظيم ، ولا كذابا إلا ممقوتا بهذا الخلـق الأثيـم ، الصادق يطمئن إلى قوله العدو والصديق ، والكاذب لا يثق به بعيد ولا قـريب ، الصادق الأميـن مؤتمـن عــلى الأموال والحقوق والأسرار ومتى حصل منه كبوة أو عثرة فصدقه يقيه العثار ،والكاذب لايؤمن على مثقال ذرة ولو فرض أحيانا لم يحصل به الثقة والاستقرار . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
الساعة الآن 02:55 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010