![]() |
قال ابن رجب رحمه الله :
وههنا نكتة دقيقة : وهي أن الإنسان قد يذم نفسه بين الناس يريد بذلك أن يُري أنه متواضع عند نفسه، فيرتفع بذلك عندهم ويمدحونه به، وهذا من دقائق أبواب الرياء، وقد نبَّه عليه السلف الصالح ؛ قال مطرف بن عبد الله بن الشخير : كفى بالنفس إطراء أن تذمها على الملأ، كأنك تريد بذمها زينتها، وذلك عند الله سفه شرح حديث ما ذئبان جائعان ( 88 ) لابن رجب |
ن المعلي بن زياد قال " كان هرم يخرج في بعض الليل وينادي بأعلى صوته :
عجبت من الجنة : كيف نام طالبها !؟ وعجبت من النار كيف نام هاربها ؟! ثم يقول ( أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ ) الاية " قال إبن عبدالبر أنشدنا إبن الفرضي لنفسه فقال أسير الخطايا عند بابك واقفٌ *** على وجل مما به أنت عارفُ يخاف ذنوبا لم يغب عنك غيبها *** ويرجوك فيها فهو راج وخائف ومن ذا الذي يرجو سواك ويتقي *** وما لك في فصل القضاء مخالف فيا سيدي لا تخزني في صحيفتي *** إذا نشرت يوم الحساب صحائف قال الفضيل " من خاف الله لم يضره أحد ، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد " |
قال الإمام أحمد رحمه الله: إذا سكت الجاهل لجهله، وأمسك العالم تقية، فمتى تقوم لله حجة؟
__________________ قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى: ما زيّنت جنّة لأمّة مثل هذه الأمة و لكن....... لا نـــــــرى لــــها عـــــــــــــــــــــــاشـــــــــــــقـــــا !!! |
قال علي رضي الله عنه :" التقوى هي الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والرضا بالقليل ، والاستعداد ليوم الرحيل ".
|
وسيظل حياً عزيزاً كبيراً عظيماً في قلوب الاحياء وان مات ودفن !
سوف يظل حياً في قلوب " احياء القلوب !! " وكل يعطي لنفسه قيمتها وثمنها!! وما اكثر الاحياء الاموات ! , وما اكثر الاموات الاحياء !! ما اغلاها من فائدة اختصرت الكثير الكثير القلوب التي تفوهت بتلك الحكم او بالاحرى تلك الدرر الثمينة بلا شك قلوب احياها الله بالقران العظيم وبالسنة النبوية المُطَهَّرة تطهرت . ( ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا ً وما يذكر الا اولوا الالباب ) سورة البقرة الله يطهر قلوبنا ويرزقنا من فضله جزاكِ الله الجنة |
قال شيخنا بن باز -رحمه الله- (( من نذر نفسه لخدمة دينه فسيعيش متعباً ولكن سيحيى كبيراً ويموت كبيراً ويبعث كبيراً ، والحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله ))
|
قال عمر بن عبد العزيز لجلسائه
أخبروني من أحمق الناس ؟ قالوا: رجل باع آخرته بد نياه فقال لهم عمر: ألا أخبركم بأحمق منه قالوا : بلى قال: رجل باع أخرته بدنيا غيره |
من قبيح الظلم الإنكار على من أكثر الإساءة إذا أحسن في النذرة ابن حزم
|
تلا الحسن البصري قوله تعالى:
{عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ} فقال: " يابن آدم، بُسطت لك صحيفتك وَوُكِّل بك ملكان كريمان، أحدهما عن يمينك والآخر عن يسارك فأما الذي عن يمينك فيحفظ حسناتك، وأما الذي عن يسارك فيحفظ سيئاتك، فاعمل ما شئت، أقْلِل أو أكْثِر، حتى إذا مِت طُويت صحيفتك فجُعِلت في عنقك معك في قبرك، حتى تخرج يوم القيامة كتابًا تلقاه منشورًا {اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا} قد عَدَلَ -والله- من جعلك حسيب نفسك". |
يقول ابن القيم:
قال لي شيخ الاسلام مرة: ( العوارض والمحن هي كالحر والبرد, فإذا علم العبد انه لابد منهما لم يغضب لورودها, ولم يغتم لذلك ولم يحزن ) |
قال بن عباس رضي الله عنهما:" يا صاحب الذنب لا تأمن فتنة الذنب وسوء عاقبته ولتتبعك الذنب أعظم من الذنب إذا عملته،وقلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال وأنت على الذنب أعظم من الذنب ، وضحك وأنت لم تدر مالله صانع بك أعظم من الذنب ، وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم، وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب، وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب، ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب".
|
كتبت عائشة أم المؤمنين إلى معاوية كاتبِ الوحي تقول أمابعد:" فإن العبد إذا عمل بمعصية الله عاد حامده من الناس ذاما" وعن سالم بن أبي الجَعْدِ أن أبا الدرداء قال:" ليحذر امْرِئٌ أن تلعنه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر، ثم قال: أتدري مما هذا؟ إن العبد يخلوا بمعاصي الله فيلقي اللهُ بغضَه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر!!"
|
ذكر عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب الزهد لأبيه عن محمد بن سيرين أنه لما ركبه شيء اغتم لذلك فقال:" إني لأعرف هذا الغم بذنب أصبته منذ أربعين سنة ".
|
قال يحي بن معاذ:" عجبت من ذي عقل يقول في دعائه: اللهم لا تُشْمِتْ بِيَ الأعداء ثم هو يُشْمِتُ بنفسه كل عدو له " قيل وكيف ذلك؟ فقال:" يعصي الله فيشمت به عدوه ". فاللهم احفظنا يا أرحم الراحمين.
|
قال يحي بن معاذ:
ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة : إن لم تنفعه فلا تضره ، وإن لم تفرحه فلا تغمه ، وإن لم تمدحه فلا تذمه. الزهد والرقائق (ص114) |
عن سعيد بن المسيّب - رحمه اللّه - قال:
كتب إلىّ بعض إخواني من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن ضع أمر أخيك على أحسنه ما لم يأتك مايغلبك، ولا تظنّنّ بكلمة خرجت من امريء مسلم شرّا وأنت تجد لها في الخير محملا، ومن عرّض نفسه للتّهم فلا يلومنّ إلّا نفسه، ومن كتم سرّه كانت الخيرة في يده، وما كافيت من عصى اللّه تعالى فيك بمثل أن تطيع اللّه تعالى فيه... شعب الإيمان، للبيهقي (2/ 103). |
(... لا يصنع العظماء غير ألم عظيم...)
ألفريد موسيه فيلسوف فرنسي |
اذا عجز القلب عن احتواء الصدق عجز اللسان عن قول الحق
عباس العقاد |
(وأحزن لأني أتعسر ولادة الفكرة والكلمة،
التي أحسها صادقة، وحينما تولد، أتعامل معها كما تعاملت أم موسى مع فلذة كبدها. أضعها في (تابوت)، ولا أستطيع أن أدعيها، فيصبح فؤادي، كما فؤاد أم موسى، فارغا ) سجين سياسي |
قال ابن عيينة: ليس العاقل الذي يعرف الخير و الشر, إنما العاقل الذي إذا رأى الخير اتبعه, و إذا رأى الشر اجتنبه.
(الحلية ج8\339) |
وقال الإمام ابن قيم الجوزية :
" الرضا باب الله الأعظم ومُستـراح العابدين وجنّة الدنيا , من لم يدخله فى الدنيا لم يتذّوقه فى الآخرة " "مدارج السالكين" (2/204 - 205). |
قال ابن عطاء :
" الرضى سكون القلب إلى قديم اختيار الله للعبد أنه اختار له الأفضل ". " مدارج السالكين" (205\2). |
لا يكفي ان تكون في النور لكي تري بل ينبغي ان يكون في النور ما تراه
عباس العقاد |
سُئل الإمام أحمد :
متى يجد العبد طعم الراحة ؟ فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة. كان الإمام أحمد يئن في مرضه ، فلما أخبروه أن طاووساً يقول : إنّ أنين المريض شكوى ، ما أنّ حتى مات ... رحمة الله عليه من صابر. • قال أبو بكر الصديق : وددت أني شعرة في جنب عبد مؤمن .. انظر إلى تواضعهم.. • وهذا الصديق أيضا كان يحلب للضعفاء أغنامهم. |
سئل ابن أسباط: ما غاية التواضع؟ قال: أن لا تلقى أحداً إلا رأيت له الفضل عليك".
|
قال بُنان الحمّال: "الحرُّ عبد ما طمع، والعبد حر ما قنع".
قال محمد بن واسع: "إني لأغبط رجلاً معه دينه وما معه من الدنيا شيء وهو راض". |
قال ابن الجوزي لصديق: "أنت في أوسع العذر من التأخر عني لثقتي بك، وفي أضيقه من شوقي إليك".
|
قال حذيفة بن قتادة: "لو أصبت من يبغضني على الحقيقة في الله، لأوجبت على نفسي حبه".
|
قال شقيق البلخي: "ليس شيء أحب إليَّ من الضيف؛ لأن رزقه على الله، وأجره لي".
|
قالت عائشة رضي الله عنها: "يا ليتني كنت ورقة من هذه الشجرة".
.قال أبو عبيدة بن الجراح: "وددت أني كنت كبشاً فيذبحني أهلي، فيأكلون لحمي ويحسون مرقي". قال عمران بن حصين: "وددت أني رماد تسفيني الريح". .كان شداد بن أوس يتقلب على فراشه، ثم يقول: اللهم، إن النار أذهبت مني النوم، فيصلي حتى يصبح". |
سئل ابن أسباط: ما غاية التواضع؟ قال: أن لا تلقى أحداً إلا رأيت له الفضل عليك".
.قال الشافعي: "أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله" |
قال إسحاق بن محمد: "الدنيا بحر، والآخرة ساحل، والمركب التقوى، والناس سفر".
|
قال عبد الله بن مسعود: "من أراد الآخرة أضر بالدنيا، ومن أراد الدنيا أضر بالآخرة، يا قوم فأضرّوا بالفاني للباقي!".
|
"أجمع عقلاء كل أمة على أن النعيم لا يدرك بالنعيم
وأن من رافق الراحة فارق الراحة وحصل على المشقة وقت الراحة في دار الراحة فبقدر التعب تكون الراحة." |
قال يونس: "ما هم رجلاً كسبه إلا همه أين يضعه".
.قال الفضيل: "لم يتزين الناس بشيء أفضل من الصدق وطلب الحلال". .قال كعب الاحبار: "لأن أبكي من خشية أحب إليّ من أن أتصدق بوزني ذهباً". .قال مسروق: "كفى بالمرء علماً أن يخشى الله تعالى، وكفى بالمرء جهلاً أن يُعجب بعمله". .قال عبيد الله بن أبي جعفر: "كان يقال: ما استعان عبد على دينهبمثل الخشية من الله". |
.قال بشر بن المنذر: "رأيت الأوزاعي كأنه اعمى من الخشوع".
.قال أبو سليمان الداراني: "إذا تكلّف المتعبدون أن يتكلموا بالإعراب ذهب الخشوع في قلوبهم". قال أبو عبد الله المحاملي: "رأيت داود بن علي يُصلي، فما رأيت مسلماً يشبهه في حسن تواضعه". .قال السري بن المغلّس: "فاتني جزء من وردي، فلا يمكنني قضاؤه –يعني لاستغراق أوقاته-". .قال الفضيل بن عياض: "خصلتان تقسيان القلب: كثرة الكلام، وكثرة الأهل". .قال أبو الدراء: "أعوذ بالله من تفرقة القلب. قيل: وما تفرقة القلب؟ قال: أن يُجعل لي في كل واد مال". قال سعيد بن العاص: "القلوب تتغير، فلا ينبغي للعب أن يكون مادحاً اليوم ذاماً غداً". .قال حاتم الأصم: "القلوب جوالة؛ فإما أن تجول حول العرش، وإما أن تجول حول الحش". قال يوسف بن أسباط: "خلقت القلوب مساكن للذكر، فصارت مساكن للشهوات، لا يمحو الشهوات إلا خوف مزعج، أو شوق مقلق. الزهد في الرئاسة أشد منه في الدنيا". .قال الحسن بن صالح: "إن الشيطان ليفتح للعبد تسعة وتسعين باباً من الخير، يريد بها باباً من الشر". .قال مخلد بن الحسين: "ما ندب الله العباد إلى شيء إلا اعترض فيه إبليس بأمرين، ما يبالي بأيهما ظفر: إما غلو فيه، وإما تقصير عنه". .قال المأمون: "الناس ثلاثة: رجل منهم مثل الغذاء لا بد منه، ومنهم كالدواء يحتاج إليه في حال المرض، ومنهم كالداء مكروه على كل حال". |
قال حاتم الأصم: "تعاهد نفسك في ثلاث: إذا عملت، فاذكر نظر الله إليك، وإذا تكلمت؛ فاذكر سمع الله منك، وإذا سكتَّ؛ فاذكر علم الله فيك".
.قال بلال بن سعد: "لا تكن ولياً لله في العلانية، وعدوه في السر". .قال إبراهيم: "من أراد أن يتعطل ويتبطل فليلزم الرخص". .قال سليمان التيمي: "لو أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله". .قال الأوزاعي: "من أخذ بنوادر العلماء خرج من الإسلام". .قال يونس: "ما هم رجلاً كسبه إلا همه أين يضعه". |
حقيقة التوكل : هو صدق اعتماد القلب على الله - عز وجل - في استجلاب المصالح ، ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة كلها ، وكلة الأمور كلها إليه ، وتحقيق الإيمان بأنه لا يعطي ولا يمنع ولا يضر ولا ينفع سواه .
قال سعيد بن جبير : التوكل جماع الإيمان . وقال وهب بن منبه : الغاية القصوى التوكل . قال الحسن : إن توكل العبد على ربه أن يعلم أن الله هو ثقته . |
وقال سهل التستري : من طعن في الحركة - يعني : في السعي والكسب - فقد طعن في السنة ،
ومن طعن في التوكل ، فقد طعن في الإيمان ، وفي حديث جابر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : (( إن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها ، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ، خذوا ما حل ودعوا ما حرم )) . وقال عمر : بين العبد وبين رزقه حجاب ، فإن قنع ورضيت نفسه ، آتاه رزقه ، وإن اقتحم وهتك الحجاب ، لم يزد فوق رزقه . وقال بعض السلف : توكل تسق إليك الأرزاق بلا تعب ، ولا تكلف . قال سالم بن أبي الجعد : حدثت أن عيسى - عليه السلام - كان يقول : اعملوا لله ولا تعملوا لبطونكم ، وإياكم وفضول الدنيا ، فإن فضول الدنيا عند الله رجز ، هذه طير السماء تغدو وتروح ليس معها من أرزاقها شيء ، لا تحرث ولا تحصد الله يرزقها ، فإن قلتم : إن بطوننا أعظم من بطون الطير ، فهذه الوحوش من البقر والحمير وغيرها تغدو وتروح ليس معها من أرزاقها شيء لا تحرث ولا تحصد ، الله يرزقها . خرجه ابن أبي الدنيا . |
قال ابن أبي الدنيا : بلغني عن بعض الحكماء قال : التوكل على ثلاث درجات : أولها : ترك الشكاية ، والثانية : الرضا ، والثالثة : المحبة ، فترك الشكاية درجة الصبر ، والرضا سكون القلب بما قسم الله له ، وهي أرفع من الأولى ، والمحبة أن يكون حبه لما يصنع الله به ، فالأولى للزاهدين ، والثانية للصادقين ، والثالثة للمرسلين . انتهى .
|
الساعة الآن 01:21 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010